قال حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه، إن التاريخ سيسجل لمصر ما حققه موتمر تغير المناخ "كوب 27"، والذي عقد في نوفمبر الماضي بمدينة شرم الشيخ (شرق البلاد)، إذ يحسب للقيادة السياسية في مصر هذا الزخم والاستعداد لهذه الاستضافة، كي تخرج منها مبادرات للدول الأكثر تضررًا من أزمة المناخ.
أكد "العطفي"، في حوار خاص مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج "ثم ماذا حدث؟"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أهم ما خرج به "كوب 27" هو إنشاء صندوق الأضرار والخسائر الذي من شأنه دعم الدول الفقيرة والنامية خاصة إفريقيا، كي تنفذ مشروعات للتكيف والتخفيف والتعافي والصمود أمام ظاهرة تغير المناخ.
أضافأن أكثر الفئات التي ستدفع فاتورة تغير المناخ هم المواطنون الأكثر فقرًا والأقل قدرة والأكثر احتياجًا، وهم المجتمعات الهاشة الضعيفة والدول النامية التي لا تملك دورًا في أمر الانبعاثات الكربونية.
أوضح الأمين العام للمجلس العربي للمياه، أن الدول الصناعية الكبرى عليها التزامات كثيرة، وأن هذه الدول لم توفِ بتعهداتها.