قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه يحقق في إسقاط وحدة تابعة له منشورات غير مصرح بها على منطقة حدودية في جنوب لبنان تأمر السكان بالمغادرة.
وذكر الاحتلال أنه لم يصدر أمرًا بهذا الإجراء الذي قامت به وحدة لم تسع للحصول على الموافقات المناسبة، وإنه لا تجري عمليات إجلاء حاليا، بحسب رويترز.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني الدولة، فإن إسرائيل أسقطت منشورات تأمر السكان بمغادرة منطقة الوزاني.
وفر عشرات الآلاف من المدنيين بالفعل من قرى وبلدات على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية خلال ضربات عبر الحدود على مدى أشهر، منذ كثفت جماعة حزب الله المسلحة اللبنانية هجماتها تزامنا مع حرب غزة.
مزعم بأن حزب الله يستخدم تلك المناطق
من جهته قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت منشورات على بلدة الوزاني بجنوب لبنان القريبة من مستوطنة المطلة العسكرية الإسرائيلية، موضحًا أن المنشورات تطالب سكان بلدة الوزاني والمناطق المحيطة بها بضرورة إخلائها، إذ إن إسرائيل تدعي بأن هذه المناطق تستخدم من قبل حزب الله اللبناني، بهدف إطلاق صواريخ تجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "سنجاب"، أن مستوطنة المطلة العسكرية الإسرائيلية جرى استهدافها من قبل حزب الله اللبناني، ما أدى إلى تدمير جزء من مبنى هذه المستعمرة، بالتالي جاءت منشورات إسرائيل التي تدعو إلى الإخلاء في أعقاب هذه العملية، خاصة أن موقع المطلة لم يكن المستهدف الوحيد من قبل حزب الله، لكن استهدفت أيضًا موقع المالكية الإسرائيلي.
وأشار إلى أن حزب الله أطلق عشرات الصواريخ من طراز كاتيوشا تجاه موقع عسكري إسرائيلي يُسمى "راوية" يقع في الجهة المقابلة للقطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، لافتًا إلى أن ما يميز هذه العمليات العسكرية أنها تقع على عمق كبير من المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يدل على وجود تطور كبير في عمليات الرد التي ينفذها حزب الله من الجنوب اللبناني.