اتهم عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس الحزب الديمقراطي المعارض يائير جولان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، برفض "ثلاث فرص واضحة على الأقل" للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، بما في ذلك "فرصة أكيدة في شهر مارس"، حسب تعبيره.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإخبارية العبرية، قال جولان، نائب رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي السابق الذي ينتمي لحزب هو عبارة عن اندماج بين حزبي "العمل" و"ميرتس"، إن "الحفاظ على ائتلافه -يقصد نتنياهو- أهم بكثير من حياة 101 محتجز".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن جولان إن دولة الاحتلال الإسرائيلي "بحاجة إلى الحفاظ على حرية العمل العملياتي في غزة كقاعدة لا تقبل الجدل، لكن لا ينبغي لها أن تحكم غزة".
كما وصف ادعاء نتنياهو بأن السيطرة الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا ضرورية لمستقبل إسرائيل بأنها "كذبة لا تطاق"، ويقول إنه لا ينبغي السماح لها بمنع صفقة المحتجزين.
وأشار إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، لا ينبغي أن يستقيل في منتصف الحرب، وإنه لا يثق في القيادة السياسية لإجراء التعيينات المناسبة في قمة المؤسسة الأمنية.
ويقول "جولان" إن حماس دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلية كقوة قتالية منظمة في غزة، مضيفًا: "تشير كل العقيدة العسكرية الآن إلى أن الوقت قد حان لتأمين الفوائد الدبلوماسية من الإنجازات العسكرية.. بالنسبة لي، فإن هذا يبدأ بإطلاق سراح المحتجزين".
وأكد عضو الكنيست المعارض أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، من شأنه أيضًا أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في الشمال.
كما أكد عضو الكنيست أن "العصيان المدني مشروع في مواجهة حكومة تدمر إسرائيل"، حسب ذكره.
واستبعد الجلوس في حكومة واحدة بقيادة نتنياهو، قائلًا إنه "من غير الوطني" مساعدته على البقاء في السلطة.