قال الجيش الصيني، اليوم السبت، إن مرور سفينتين حربيتين ألمانيتين عبر مضيق تايوان زاد من المخاطر الأمنية وأرسل إشارة "خاطئة".
وأضاف الجيش في بيان، أنه في حالة تأهب قصوى وجاهز لمواجهة كافة التهديدات والاستفزازات، بحسب "رويترز".
وفي أغسطس الماضي، قال رئيس تايوان لاي تشينج-ته، إنَّ بلاده تريد مواصلة التمتع بحريتها وترفض أن يحكمها الحزب الشيوعي الصيني.
وجاءت تصريحات لاي في أثناء زيارته لجزيرة على خط المواجهة بين الجانبين، لإحياء ذكرى معركة رئيسية مع القوات الصينية.
وكان قد نفذ الجيش الصيني جولة أخرى من المناورات حول تايوان بينما كان لاي يدلي بهذه التعليقات، مما يؤكد ما تعده حكومة تايوان جهودًا مستمرة من جانب بكين لتقويض السلام والاستقرار الإقليميين.
وتسيطر تايوان على جزيرتي كينمن وماتسو، اللتين تقعان قبالة الساحل الصيني، منذ فرار حكومة جمهورية الصين المهزومة إلى تايبيه في عام 1949 بعد خسارتها الحرب الأهلية مع الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونج، ولم يجر توقيع معاهدة سلام أو هدنة على الإطلاق.
وحول كينمن التي شهدت قتالًا متقطعًا خلال ذروة الحرب الباردة، يجري خفر السواحل الصيني منذ فبراير دوريات منتظمة في أعقاب وفاة صينيين اثنين على متن قارب سريع ألقت بكين باللوم في وفاتهما على تايبه.