خاض رائدا فضاء من كبسولة تابعة لشركة سبيس إكس أول تجربة سير في الفضاء عبر رحلة تنظمها شركة خاصة، وكانا مربوطين بالمركبة كرو دراجون الفضائية، بينما كان رائدان آخران يراقبان من الداخل، على بعد مئات الأميال من الأرض.
وخرج الملياردير جاريد إيزاكمان (41 عامًا) أولًا في نحو الساعة 6:52 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ثم خرجت مهندسة سبيس إكس سارة جيليس (30 عاماً)، ليصبحا أول شخصين غير منتمين لمنظمة حكومية يقومان بمثل هذه الرحلة في الفضاء. وبُثت التجربة كاملة مباشرة على موقع الشركة على الإنترنت، وفقًا لما ذكرته رويترز.
ونجحت المهمة فيما يبدو في اختبار معدات، منها بدلات فضاء خفيفة وعملية لخفض الضغط بالكامل في مقصورة كرو دراجون، وهي تقنية يمكن استخدامها في مهام فضائية خاصة مستقبلية.
والرحلة واحدة من أكثر الرحلات خطورة حتى الآن لشركة الفضاء المملوكة لإيلون ماسك، وهي الشركة الخاصة الوحيدة القادرة على إرسال البشر بشكل دوري من الأرض إلى مدار الأرض والعكس.
وقال "إيزاكمان" بعد خروجه من المركبة الفضائية بينما يلمع ضوء الكوكب نصف المضاء على بعد 700 كيلومتر: "في الوطن لدينا جميعًا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، ولكن من هنا، تبدو الأرض بالتأكيد وكأنها عالم مثالي".