أعلنت السلطات الأمريكية سحب صواريخ "فالكون 9" التابعة لشركة "سبيس إكس" من الخدمة، التي تعد الأكثر استخدامًا من قبل الشركة.
وجرى توقيف هذه الصواريخ عن العمل حتى إشعار آخر بعد حادث اشتعال القسم الأول من الصاروخ في أثناء الهبوط.
وعادة ما يعود القسم الأول من صاروخ "فالكون 9" إلى الأرض ليهبط على بارجة في البحر، ما يمكن شركة "سبيس إكس" من إعادة استخدام هذا القسم وتخفيض التكاليف، ومع ذلك، بعد إطلاق الأقمار الصناعية في المهمة الثالثة والعشرين، اشتعل القسم الأول من الصاروخ في أثناء هبوطه على البارجة وانقلب على جانبه.
وطالبت هيئة الطيران المدني الأمريكية "FAA" بإجراء تحقيق في الحادث، موضحة أن استئناف مهمات صاروخ "فالكون 9" مشروط بقرار هيئة الطيران المدني الأمريكية حول ما إذا كان أي نظام أو إجراء سيؤثر على السلامة العامة.
ومن المقرر أن ينقل صاروخ "فالكون 9"، نهاية سبتمبر المقبل، رائدي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية ضمن المهمة المسماة "كرو-9"، التي تتضمن التناوب المنتظم لطواقم محطة الفضاء الدولية، كما كان من المفترض أن يعيد فبراير المقبل، رائدي فضاء آخرين، كانا وصلا إلى المحطة بواسطة مركبة "ستارلاينر" المصنعة من قبل شركة "بوينج"، التي ثبت في النهاية أنها ليست آمنة بما يكفي ليعود الرائدان عبرها.