قال رامي جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" من فيلادلفيا، أن الولايات المتحدة شهدت مناظرة قوية بين المرشحين للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وكاملا هاريس.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، أن حضور المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" للمركز الصحفي الخاص بالمناظرة وسماحه للصحفيين بطرح الأسئلة حتى لو صعبة بعد المناظرة أكبر دليل على جرأته، على عكس هاريس التي لا تدلي بأي تصريحات منذ إعلان ترشحها سوى حوار صحفي واحد يفتقر لأي معلومات مهمة.
وأشار إلى أن "ترامب" قال إنها "أفضل مناظرة لي رغم أنها كانت "3 ضد واحد" ويقصد بها أن من يديروا المناظرة كانوا ينحازوا لـ"هاريس"، مؤكدا أن المناظرة كانت غير منصفة ومتحاملة.
وأوضح أن "هاريس" تحدثت عن الحرب في غزة وكانت إجاباتها نموذجية، وزعمت أن ما حدث في السابع من أكتوبر مجزرة وهو ما يردده المسؤولون الأمريكيون. وقالت إن "نسعى بقوة لحل الدولتين وإعادة الفلسطينيين بعد إعمار غزة".
وتابع: على عكس ترامب الذي لم يطرح أي حلول للحرب وركز على الإيقاع بهاريس وأنه لو كان موجود ما كانت الحرب على غزة حدثت أو حرب روسيا وأوكرانيا اندلعت.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن ترامب قال إن "هاريس تكره إسرائيل وفى حالة فوزها سوف تختفي إسرائيل وأنها تكره العرب أيضًا.
كما أكد ياسر نور الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من فيلاديلفيا، أن ردود الأفعال بدأت في كل الصحف الأمريكية بمجرد انتهاء المناظرة، إذ أشارت إلى أن ترامب وهاريس تراشقا بالكلمات وتبادلا الاتهامات.
وأضاف "نور الدين"، أن الحضور هرولوا تجاه ترامب بعد انتهاء المناظرة للحصول على تصريحات أو التقاط صورة وهو تقبل ذلك، واعتبره الجميع جرأة منه على عكس هاريس التي لا تستطيع مواجهة الكاميرات.
وأشار إلى أن المراقبون يرون أن هاريس حاولت الإيقاع بترامب من خلال استفزازه للتلفظ بكلمات غير لائقة، لكنهم رأوا أن من خلال لغة الجسد لترامب أنه حاول تماسك أعصابه للهروب من الفخ وتحدث بذكاء واستفاد من نصائح مستشاريه بالحملة الانتخابية.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن المراقبين لاحظوا أن هاريس كررت بعض الجمل في البيان الختامي الذي ألقته وهذ يعد تخبط منها أمام الكاميرات.
وعُقدت هذه المناظرة، التي أدارتها شبكة ABC News الأمريكية كجزء من الحملة الانتخابية المكثفة بين ترامب وهاريس، وتناولت القضايا السياسية والاقتصادية التي تشغل الرأي العام الأمريكي.
وفي فيلادلفيا، شهدت المدينة، وقت إقامة المناظرة، تجمعات كبيرة للمواطنين الأمريكيين، تعبيرًا عن مطالبهم واهتمامهم بالمناظرة بين المرشحين، لا سيما وأنها من المتوقع أن تحدد توجهات الناخبين خلال الأسابيع القادمة.