تواجه تايلور سويفت رد فعل عنيفًا من معجبيها بسبب تناقض موقفها من المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، وأيضًا صداقتها لبريتاني ماهومز، لاعبة كرة القدم الأمريكية السابقة، أحد المالكين المؤسسين لفريق كانساس سيتي، لأن اللاعبة من المؤيدين الصريحين للمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب وزوجة باتريك ماهومز، لاعب الوسط في فريق كانساس سيتي تشيفز، والأخير أيضًا يُعد صديقًا مُقربًا لترافيس كيلسي الذي يرتبط عاطفيًا بالمغنية الأمريكية.
شوهد الاثنان سويفت وبريتاني وهما يتعانقان في اليوم الأخير من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، أمس، بعد الكثير من التخمينات عبر الإنترنت حول حالة التقارب بينهما.
على وجه التحديد، اعترض معجبو الفنانة الحائزة على جوائز جرامي على تباين موقفها الآن وسابقًا، إذ سبق أن هاجمت ترامب في فيلمها الوثائقي لعام 2020 بعنوان "ملكة جمال أمريكانا"، وأعربت فيه عن أسفها لأنها لم تشارك سياسيًا وتتحدث بصوت عالٍ في الانتخابات الرئاسية لعام 2016. كما غردت في ذلك الوقت قائلة إنها ستقوم بالتصويت ضده في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة ودعمت منافسه بالحزب الديمقراطي جو بايدن.
وتزداد الانتقادات لأن سويفت، التي دعمت الرئيس جو بايدن علنًا في انتخابات 2020، لم تعلن حتى الآن دعمها للمرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، فيما تستخدم حملة ترامب صورًا مزيفة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لسويفت، وادعت وجود حركة Swifties for Trump "معجبو سويفت من أجل ترامب"، حسبما ذكرت صحيفة "deadline".