أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن معظم المناطق الأوكرانية تعاني من انقطاع الكهرباء، وسط انخفاض كبير في درجات الحرارة بعد الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت جميع أنحاء البلاد، وتسببت في أضرار كبيرة طالت شبكة الكهرباء الوطنية. واعتمدت روسيا منذ أكتوبر، تكتيك الضربات المكثفة التي تستهدف تدمير شبكات ومحولات الكهرباء، ما أغرق ملايين المدنيين في الصقيع والظلام بفصل الشتاء.
وسط انخفاض كبير في درجات الحرارة عانت معظم المناطق الأوكرانية من انقطاع الكهرباء، عقب الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت جميع أنحاء البلاد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال "زيلينسكي": "بدءًا من هذا المساء، هناك انقطاع للتيار الكهربائي في معظم مناطق أوكرانيا"، مضيفًا "الأمر صعب بشكل خاص في منطقة كييف ومناطق لفيف وأوديسا وخيرسون وفينيتسيا وترانسكارباثيا".
وتابع: "مع كل ضربة صاروخية من هذا النوع، لا تجني روسيا سوى دفع نفسها بشكل أعمق إلى طريق مسدود".
وأضاف زيلنسكي في كلمته "سيكون لصفة أكبر دولة إرهابية في العالم عواقب على روسيا ومواطنيها لفترة طويلة، وكل صاروخ يؤكد فقط أن كل هذا يجب أن ينتهي في المحاكم، وهذا بالضبط ما سيحدث".
وتسبب القصف الروسي لأوكرانيا، في أضرار كبيرة طالت شبكة الكهرباء الوطنية، التي سبق أن تضررت في شكل جسيم جراء ضربات للجيش الروسي منذ أكتوبر، وفق ما أفاد رئيس الشركة المشغلة "أوكرينيرجو".
وأعلن رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أن نحو نصف سكان العاصمة الأوكرانية محرومون من الكهرباء.
وكتب كليتشكو على تيليجرام "40 في المئة من المستهلكين في العاصمة دون كهرباء بعد القصف الروسي"، مؤكدًا أن إمدادات المياه وأنظمة التدفئة تعمل على نحو طبيعي، ما تسبب في حرمان المباني من التيار التي تشغل مدافئها بالكهرباء.
وبعد تكبدها سلسلة انتكاسات عسكرية كبرى في شمال شرق وجنوب البلاد هذا الخريف، اعتمدت روسيا منذ أكتوبر، تكتيك الضربات المكثفة التي تستهدف تدمير شبكات ومحولات الكهرباء، ما أغرق ملايين المدنيين في الصقيع والظلام في أوج فصل الشتاء.