أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح أكثر من 172 ألف سوداني جراء السيول والأمطار في 15 ولاية منذ مطلع يونيو الماضي.
وأفادت المنظمة الدولية، في بيان لها، بأن "مصفوفة تتبع النزوح في السودان أبلغت عن 111 حادثة من الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات التي تسببت في نزوح مفاجئ في السودان خلال في الفترة من 1 يونيو الماضي إلى 4 سبتمبر الجاري"، وفقًا لعدة وكالات.
وأضاف البيان: "تسببت الأمطار والفيضانات في نزوح ما يقدر بنحو 172 ألفًا و520 شخصًا (34 ألفًا و504 أسر) من مواقع في 15 ولاية من أصل 18 ولاية".
وذكر أن عدد النازحين جراء السيول والأمطار خلال الفترة من (27 أغسطس حتى 4 سبتمبر) بلغ 36 ألفًا و65 شخصًا (7 آلاف و213 أسرة)، بينما دُمّر نحو 18 ألفًا و264 مبنى كليًا وجزئيًا.
وأشار البيان إلى أن 41% من النازحين بسبب السيول والأمطار، نزحوا بالفعل سابقًا بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل بدء الفيضانات.
وبلغت حصيلة ضحايا الأمطار والسيول في البلاد 173 وفاة و505 إصابات منذ بدء موسم الأمطار في يونيو الماضي، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في 29 أغسطس المنصرم.
وفي 17 أغسطس، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح أكثر من 117 ألف سوداني، وتضرر أكثر من 32 ألف مبنى (كليًا وجزئيًا) منذ بداية الخريف في يونيو الماضي.
وسنويًا، تهطل الأمطار في البلاد مع بداية يونيو حتى أكتوبر، وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب الصراع بين الجيش و"الدعم السريع" الذي امتد إلى 13 ولاية.