الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

السودان.. الأمطار الغزيرة تضرب 11 ولاية وتودي بحياة 173 شخصا

  • مشاركة :
post-title
الأمطار الغزيرة تعرق الشوارع والمنازل في السودان

القاهرة الإخبارية - وكالات

ارتفع عدد الولايات المتأثرة بهطول الأمطار في السودان إلى 11 ولاية من إجمالي 18، فيما بلغ عدد الضحايا 173 قتيلًا و505 مصابين، وفقًا لوزارة الصحة السودانية.

وقالت غرفة طوارئ الخريف التابعة للوزارة في تقرير حديث، إن "عدد الولايات المتأثرة تراكميًا ارتفع إلى 11 ولاية في 56 محلية و540 منطقة، فيما تضرر ما يفوق الـ38 ألف أسرة وأكثر من 170 ألف فرد".

ووفقًا لتقرير وزارة الصحة، تصدرت ولايات كسلا، البحر الأحمر، القضارف، الشمالية، جنوب كردفان، وغرب كردفان، قائمة الولايات الأكثر تأثرًا بهطول الأمطار.

وجاءت ولايات الخرطوم، الجزيرة، شمال دارفور، سنار، والنيل الأبيض في قائمة الأقل تأثرًا.

وأدت الأمطار إلى تدمير 18665 منزلًا تدميرًا كليًا، و14947 منزلًا بصورة جزئية، وفقًا لوزارة الصحة السودانية.

أضرار كبيرة شرق السودان

وإضافة إلى هطول أمطار غزيرة في كسلا شرق السودان، خلف فيضان نهر موسمي في الولاية أضرارًا كبيرة، وألحق دمارًا في الأراضي الزراعية ومساكن السودانيين.

وحذرت السلطات الحكومية في ولاية كسلا من استمرار فيضان نهر القاش، ودعت القاطنين على ضفاف النهر إلى الانتقال إلى مناطق أخرى.

وقالت بسمات الإمام، وزيرة البنى التحتية والتنمية العمرانية في ولاية كسلا، إن "فيضان نهر القاش هذا العام أثر على عدة محليات بالولاية، لكن الأثر الأكبر كان على محليتي أروما وشمال الدلتا، وهما يشكلان المصب لنهر القاش".

ووفقًا لإحصائية أخيرة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، فإن أكثر من 32 ألفًا و370 شخصًا تأثروا بالأمطار الغزيرة والفيضانات في شرق السودان منذ بداية هطول الأمطار، يونيو الماضي.

ويشمل ذلك ما يقدر بنحو 13 ألفًا و843 شخصًا في ولاية كسلا، و16 ألفًا و686 شخصًا في ولاية البحر الأحمر، و1662 شخصًا في ولاية القضارف.

وأدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولايتا البحر الأحمر ونهر النيل، منتصف الأسبوع الماضي، إلى قطع طريق "هيا- عطبرة"، طريق قومي يربط بين مدينة بورتسودان ومدن في شمال ووسط السودان.

ومنذ يونيو الماضي، يشهد السودان معدلات أمطار غير مسبوقة، ما أعاق جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وزاد من الأزمة الإنسانية في البلاد جرّاء الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.