الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تقرير أمريكي: عقبات اتفاق غزة تهدد باستمرار الحرب إلى ما بعد بايدن

  • مشاركة :
post-title
دمار كبير جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - متابعات

أكدت شبكة CNN، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن المفاوضات بشأن قطاع غزة تواجه عقبات "ربما تؤخر وقف الحرب إلى ما بعد نهاية رئاسة جو بايدن".

وقالت CNN، إن إدارة بايدن واجهت عقبات رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد أشهر من العمل، بينما أعرب بايدن وكبار مساعديه -باستمرار- عن أملهم في أن يتمكنوا من دفع الصفقة إلى الأمام، إلا أن التعقيدات الكبيرة غيرت المزاج في الأيام الأخيرة.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه إذا فشل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في الأشهر القليلة المقبلة، سيمثل ذلك خيبة أمل كبيرة في السياسة الخارجية وفشلًا لبايدن، الذي بذل قدرًا هائلًا من الوقت والجهد على مدار العام الماضي في الدفع من أجل إنهاء الصراع.

وقالت المصادر إن تركيز الرئيس الأمريكي على السياسة الخارجية، والصراع في غزة على وجه الخصوص، تضاعف فقط في الأسابيع الأخيرة، بعد قراره إنهاء حملته لإعادة انتخابه.

اهتمام بالغ

قال مساعدون إن بايدن كان "مهووسًا" بهذه القضية في الآونة الأخيرة، ويريد التوصل إلى صيغة مناسبة عبر المحادثات مع مصر وقطر، لتحقيق صفقة عبر خط النهاية.

وأوضحت الشبكة، أن المسؤولين الأمريكيين لديهم شكوك متزايدة حول استعداد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لإبرام صفقة من شأنها أن تضعف قبضته على السلطة.

وفي هذا الأسبوع، عقد نتنياهو مؤتمرين صحفيين، قال خلالها إن القوات الإسرائيلية يجب أن تبقى في المنطقة الممتدة على طول الحدود بين مصر وغزة، المعروفة باسم محور فيلادلفيا.

وذكرت شبكة CNN أن إصرار نتنياهو يتناقض مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي قالت الإدارة الأمريكية إن إسرائيل وقعت عليه، والذي ينص على تراجع أولي لجيش الاحتلال بعيدًا عن تلك الحدود في المرحلة الأولى، ثم الانسحاب الكامل من غزة في المرحلة الثانية.

ونقلت شبكة CNN عن مسؤول كبير فى الإدارة الأمريكية، أنه من بين الفقرات الثمانية عشرة في الاتفاق، تم الانتهاء من 14 فقرة والموافقة عليها.

وأضاف المسؤول أن "الخلافات" المتبقية تتعلق بالمكان الذي ستتحرك إليه القوات الإسرائيلية و800 فلسطيني متوقع إطلاق سراحهم من سجون إسرائيل في المرحلة الأولى.

وقال المسؤول الكبير الثاني في الإدارة الأمريكية: "أعلم أن وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي يريدان إنهاء الحرب.. إنهم بحاجة إلى الراحة وإعادة التجهيز، في حالة حدوث حرب في الشمال مع حزب الله".

من جهته، ظل بايدن متفائلًا بالتوصل إلى اتفاق، على الرغم من المفاوضات المضنية.

وردًا على سؤال من الشبكة الأمريكية، حول شكل الاتفاق الجديد الذي يتم الانتهاء منه ومدى اختلافه عن المقترحات الفاشلة الأخرى، أجاب بايدن فقط: "الأمل مستمر إلى الأبد".