الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حماس: نتنياهو يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على غزة

  • مشاركة :
post-title
بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي

القاهرة الإخبارية - متابعات

قالت حركة حماس، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على غزة، مؤكدة أن قراره بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، يهدف لإفشال محاولات التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وتعطيل صفقة المحتجزين والأسرى.

وأكدت حركة حماس، في بيان اليوم الخميس، أنه ليست هناك حاجة إلى مقترحات جديدة، والمطلوب الآن هو الضغط على نتنياهو وحكومته، وإلزامهم بما تم التوافق عليه.

وحذرت حماس من الوقوع في شرك نتنياهو وألاعيبه، والذي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على الشعب الفلسطيني.

وفي تصريحات صحفية، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه للانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الاتفاق المحتمل مع حماس لوقف إطلاق النار، والتي من المتوقع أن تستمر 42 يومًا، قائلًا إن "الضغوط الدولية ستجعل العودة مستحيلة فعليًا".

وفي هذا الشأن، قال مصدر رفيع المستوى لـ"القاهرة الإخبارية"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يروج الأكاذيب للتغطية على فشله في قطاع غزة.

وأضاف المصدر، أن ترويج رئيس الوزراء الإسرائيلي لتهريب السلاح من مصر أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى قطاع غزة.

وأوضح أنَّ إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من كرم أبو سالم إلى قطاع غزة.

وأكد المصدر رفيع المستوى، أن الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخليًا وخارجيًا ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها.

وأشار المصدر إلى أن نتنياهو يمهد من خلال ادعاءاته بتهريب السلاح من مصر لإعلان فشله الأمني والسياسي وعدم العثور على المحتجزين أو تحقيق أي انتصار عسكري بغزة والضفة الغربية المحتلة.

كما أشار إلى استياء كل الأطراف من استمرار رئيس وزراء إسرائيل في إفشال الوصول لاتفاق هدنة.

وفي تصريحات صحفية، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه للانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الاتفاق المحتمل مع حماس لوقف إطلاق النار، والتي من المتوقع أن تستمر 42 يومًا، قائلًا إن "الضغوط الدولية ستجعل العودة مستحيلة فعليًا

ونوه المصدر إلى أن تصريحات نتنياهو، رسالة استباقية لواشنطن برفضه أي مقترحات لوقف إطلاق النار، وإجهاض لكل الجهود المبذولة للتهدئة والإفراج عن المحتجزين والأسرى.