قالت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، إن أي نقل إيراني لصواريخ باليستية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدًا كبيرًا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك في أعقاب أنباء تفيد بأن البلدين عمقا العلاقات في الأسابيع القليلة الماضية بنقل أسلحة من هذا النوع، بحسب وكالة "رويترز".
وتتوقع روسيا أن تتسلم على نحو وشيك مئات الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من طراز فتح-360 من إيران، وأن عشرات من العسكريين الروس يتدربون في إيران على الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية؛ لاستخدامها في الحرب بأوكرانيا.
وقال المُتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض شون سافيت "حذرنا من تعميق الشراكة الأمنية بين روسيا وإيران منذ بداية الحرب الأوكرانية، ونحن منزعجون من هذه الأنباء".
وأضاف "أي نقل للصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدًا جذريًا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا".
وقال مسؤول أمريكي آخر إنهم يراقبون عن كثبٍ النقل المحتمل للصواريخ الإيرانية إلى روسيا.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أمس الجمعة، إن موقف طهران تجاه الصراع في أوكرانيا لم يتغير.
وأضافت "تعتبر إيران تقديم المساعدة العسكرية للطرفين المنخرطين في الصراع أمرًا غير إنساني كونه يؤدي إلى زيادة الخسائر البشرية وتدمير البنية الأساسية والابتعاد عن مفاوضات وقف إطلاق النار".
وتابعت "وبالتالي، فإن إيران لا تشارك فحسب في مثل هذه الأعمال بل تدعو أيضًا الدول الأخرى إلى وقف تزويد أي طرف من طرفي الصراع بالأسلحة".