الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

فلسطين: تطبيق القرار الأممي 2735 نقطة انطلاق لتجسيد دولتنا

  • مشاركة :
post-title
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى خلال اجتماعه مع زيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

قال رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، إنه بجانب استمرار الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شهدت محافظات شمال الضفة الغربية أحداثًا صعبة بسبب اجتياحات جيش الاحتلال، والتي أسفرت عن استشهاد العشرات من بينهم نساء وأطفال، وتدمير للبنية التحتية وحصار المشافي، وإعاقة دخول الوفد الوزاري لمحافظة جنين أمس لتفقد أبناء شعبنا والوقوف على احتياجاتهم.

جاء ذلك خلال استقباله، وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، اليوم الجمعة، في مكتبه برام الله، حيث بحث معها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأشار مصطفى إلى أنه مع بدء انسحاب جيش الاحتلال من محافظتي جنين وطولكرم ومخيماتها بدأت الطواقم الفنية والميدانية بالعمل من أجل إزالة آثار العدوان وحصر الأضرار والاحتياجات، مؤكدًا أنه سيتم العمل على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال.

وحول وقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن تطبيق قرار مجلس الأمن 2735، هو نقطة انطلاق جيدة لخارطة طريق للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية لتلبية احتياجات شعبنا الطارئة في القطاع، ويمهد الطريق من أجل توحيد الأراضي الفلسطينية وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.

كما أطلع مصطفى، بيربوك على جهود الحكومة من أجل إنجاز خطة وطنية مفصلة وشاملة من أجل تعافي وإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة فور وقف العدوان، إلى جانب الإنعاش الاقتصادي في الضفة الغربية، وذلك بالتعاون مع فريق من الشركاء الدوليين، مثل البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وآخرين.

كما استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني، جهود الحكومة في سير عمل برنامج الإصلاح المؤسسي، وتحقيق العديد من الإنجازات وفق الجدول الزمني والخطوات المقرة.

وأكد مصطفى، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وعقد اللجنة الوزارية المشتركة التي تغطي المجالات السياسية والاقتصادية والمشروعات التنموية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مثمنًا الدعم الألماني المستمر لفلسطين بشكل منفرد أو عبر الاتحاد الأوروبي.

من جهتها، أكدت وزير الخارجية الألمانية أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة وما شهدته مؤخرًا من اجتياحات لجيش الاحتلال، والرفض لتدمير البنية التحتية والتي جزء منها ممول من ألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وجددت بيربوك تأكديها على موقف بلادها الثابت من دعم حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.