قال الدكتور موسى عابد، مدير عام الرعاية الصحية في قطاع غزة، إن وزارة الصحة الفلسطينية حريصة على الوصول إلى جميع أطفال غزة ضمن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
ووجهت وزارة الصحة الفلسطينية نداءً عاجلًا لمواطنيها في محافظات وسط وجنوب قطاع غزة، للاستجابة إلى حملة التطعيم الطارئة لشلل الأطفال، وذلك في ثاني أيام المرحلة الثانية للتطعيم ضد شلل الأطفال.
وأضاف "عابد"، في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أنه جرى التنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية ووضع خطط منذ بدء انتشار فيروس شلل الأطفال في القطاع، لمواجهة عمليات النزوح المستمرة.
وأشار إلى أنّ هناك نسبة جيدة من إقبال الفلسطينيين على عملية التطعيم ضد شلل الأطفال في المرحلة الثانية، وأنهم يستهدفون تغطية 90% من الأطفال لا سيما في المناطق الجنوبية.
وتابع: "على إسرائيل توفير التدابير الأمنية اللازمة لطواقمنا للوصول إلى مراكز التطعيم ضد شلل الأطفال".
من جهته، أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أهمية استمرار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة.
وفي حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أوضح "الشوا" أنه يجب تنفيذ جهد أكبر للوصول إلى جميع أطفال غزة ضمن حملة التطعيم، مشيرًا إلى أنه جرى تطعيم ثلث عدد الأطفال المستهدف من الحملة.
وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول الطواقم الطبية إلى مراكز تطعيم الأطفال".
وحذّر مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من استمرار قيود الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح "الشوا" أن أكوامًا من القمامة المتعفنة تتراكم بالقرب من أماكن إيواء النازحين في القطاع، وهو ما يثير مخاوف من انتشار المزيد من الأمراض.
وذكر أن آلاف الطواقم تعمل على مدار الساعة للوصول إلى جميع أطفال غزة في مراكز الإيواء وخيام النازحين من أجل تطعيمهم.
وأعرب عن أمله في وقت أطول لتطعيم جميع الأطفال، خصوصًا مع عدم وجود أي مكان آمن في القطاع مع استمرار عمليات القصف المستمرة، التي تستهدف بشكل مباشر العمل الإنساني والعاملين في مجال الإغاثة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، انطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، أول سبتمبر الجاري.