أعلنت الشرطة البرازيلية أنها نفذت مداهمات في أنحاء البلاد واعتقلت شخصين على الأقل، اليوم الخميس، على صلة بتحقيقات تجريها في محاولة انقلاب مزعومة خلال أعمال شغب لأنصار الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو بعد خسارته الانتخابات.
تشن السلطات حملة على أقلية صغيرة من أنصار بولسونارو الذين يرفضون الاعتراف بفوز الرئيس اليساري المنتخب "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" بالانتخابات الشهر الحالي.
ذكرت "رويترز" نقلًا عن الشرطة الاتحادية، أنها تنفذ 32 أمر تفتيش ومصادرة في ثماني ولايات بموجب أوامر من المحكمة العليا. وقال مصدر فيها إن شخصين جرى اعتقالهما أحدهما في برازيليا والآخر في ريو دي جانيرو.
ذكرت الشرطة الاتحادية، في بيان، أن "الجرائم قيد التحقيق تتعلق بإحداث أضرار، وإحراق متعمد، وتكوين تشكيلات إجرامية، وإبطال سيادة القانون بطريق العنف، والانقلاب، وهي جرائم تصل عقوبتها القصوى مجتمعة إلى السجن 34 سنة".