أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أنه سيتولى أمر الجنود الأوكرانيين المنخرطين في الهجوم على منطقة كورسك الحدودية، منذ مطلع أغسطس، بينما شدد على أن العملية لن "توقف" تقدّم قواته في شرق أوكرانيا.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع طلبة، إن أوكرانيا تسعى إلى "وقف عملياتنا الهجومية في أجزاء أساسية من منطقة دونباس. النتيجة معروفة.. لم ينجحوا بوقف تقدمنا في دونباس".
وأضاف "علينا تولّي أمر قطّاع الطرق هؤلاء الذين تسللوا إلى الأراضي الروسية بمنطقة كورسك، الذين يحاولون زعزعة استقرار الوضع في المناطق الحدودية بالمجمل".
و اعتبر الرئيس الروسي، أن فرص إعادة انتخاب فلوديمير زيلينسكي محدودة، وأن هذا هو سبب قيام نظام كييف بالاستفزاز في كورسك، ومحاولات الهجوم على بيلجورود.
وقال: "الهدف الأساسي للعدو وقف الهجوم في دونباس، الحديث يدور الآن عن الهجوم بإيقاع مختلف، القوات المسلحة الروسية تتحرك الآن بمعدلات كيلومترات وليس أمتار".
وأضاف: "لا بد من العودة إلى طاولة المفاوضات، لكن قبل ذلك يتعين التعامل مع جماعات العصابات التي تقوم بالهجوم على أراضينا".
واتخذت الحرب بين موسكو وكييف مسارًا تصاعديًا، 6 أغسطس الجاري، بعد إعلان الجيش الأوكراني تمكنه من التوغل في الأراضي الروسية، والتقدم في منطقة كورسك الحدودية لكيلومترات، في تحول جديد تشهده الحرب الدائرة بين البلدين منذ عام 2022.