الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رغم الانقسام.. الأوروبيون يبحثون تدريب القوات الأوكرانية في أراضيها

  • مشاركة :
post-title
جندي تابع للحرس الوطني الأوكراني يقيم في الخندق أثناء مناورة تكتيكية

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن الاتحاد يريد تدريب المزيد من الجنود الأوكرانيين لكنه لا يزال منقسمًا بشأن تقديم الدعم في أوكرانيا نفسها.

حدد الاتحاد الأوروبي بالفعل هدفًا لتدريب حوالي 60 ألف جندي أوكراني هذا العام، ولكن مع استمرار القتال العنيف في البلد الذي مزقته الحرب، فإن الاتحاد الأوروبي يريد فعل المزيد.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للصحفيين في بروكسل، قبل اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد: "سنناقش كيفية زيادة مهمتنا التدريبية" للجنود الأوكرانيين.

وأضاف بوريل: "نحن نفكر في إقامة مركز تنسيق في أوكرانيا، لكن لا يوجد اتفاق لتدريب الجنود الأوكرانيين على الأراضي الأوكرانية مع مدربين أوروبيين".

وتثير هذه القضية انقسامات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، إذ تؤيد عدة دول، بما في ذلك إستونيا وفرنسا والسويد، تدريب جنود في أوكرانيا، لكن دولاً أخرى، بما في ذلك المجر، تخشى أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تصعيد الصراع.

وصدمت فرنسا حلفائها في وقت سابق من هذا العام عندما قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه لا يستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، رغم اعترافه بعدم وجود إجماع على اتخاذ مثل هذا الإجراء.

وقال دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي إنَّ الوزراء سيناقشون تجديد المهمة الأوروبية لتدريب الجنود الأوكرانيين لكن النص الحالي لا يذكر تنفيذها على الأراضي الأوكرانية.

وحث بوريل دول الاتحاد الأوروبي مرة أخرى على تسريع تسليم الأسلحة لأوكرانيا، عقب نداء وجهه وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا يوم الخميس.

وقال بوريل "لقد تم تقديم العديد من التعهدات منذ يونيو، وخاصة فيما يتعلق بالدفاع الجوي، وفي مواجهة الهجمات الضخمة على أوكرانيا والمدن الأوكرانية... من الواضح أنه سيتعين علينا الرد".

كما انتقد القيود المفروضة على أوكرانيا بشأن كيفية استخدام كييف لإمدادات الأسلحة.

وقال بوريل: "من السخف القول إن السماح بالاستهداف داخل الأراضي الروسية يعني الدخول في حرب ضد موسكو.. نحن ندعم أوكرانيا".

ووجهت أوكرانيا دعوات متكررة لحلفائها لرفع القيود، لكن برلين وواشنطن تعارضان مثل هذه الخطوة خوفا من المواجهة مع موسكو.