كشفت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الجمعة، أنها أرسلت للشركاء الأمريكيين تقريرًا أوليًا عن تحطم طائرة مقاتلة من طراز إف-16 يوم الاثنين الماضي.
وقال ميكولا أوليشتشوك قائد القوات الجوية الأوكرانية، على تطبيق المراسلة تليجرام، إن شركاء من الولايات المتحدة، حيث تصنع مقاتلات إف-16، يساعدون في التحقيق.
وأعلن الجيش الأوكراني أمس الخميس، تحطم الطائرة ومقتل قائدها في أثناء اقترابها من هدف خلال هجوم جوي روسي كبير.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي، إن تحطم الطائرة لا يبدو ناجمًا عن إطلاق نار من الجانب الروسي، وإنه يجري النظر في أسباب محتملة تتعلق بارتكاب الطيار خطأ أو حدوث عطل.
وشكل وصول أولى طائرات إف-16 محطة مهمة بالنسبة لأوكرانيا لصد العمليات العسكرية التي تشنها روسيا قبل عامين ونصف.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن كييف استخدمت طائرات مقاتِلة من طراز "إف-16" تسلّمتها من شركائها الغربيين؛ لصدّ الضربات الجوية الروسية الضخمة الأخيرة.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي: "دمّرنا الصواريخ والطائرات المُسيّرة باستخدام طائرات "إف-16"، مكررًا أيضًا أن عدد الطائرات التي تلقّتها كييف لم يكن كافيًا، مضيفًا أن الحرب مع روسيا ستنتهي، في نهاية المطاف عبر الحوار، لكن أوكرانيا تريد تعزيز موقفها عبر مكاسبها الميدانية.
ولاتزال الهجمات المتبادلة بين كييف وموسكو مستمرة منذ عام 2022، بل اتخذت مسارًا تصاعديًا مع التوغل الأوكراني غير المسبوق داخل الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك الحدودية خلال شهر أغسطس الجاري، بينما تحافظ القوات الروسية على منح الأولوية للتقدم في شرق أوكرانيا.
undefined