الموهبة التي يمتلكها الفنان المصري طارق لطفي، دفعته ليصبح نجمًا له ثقل في عالم كبار النجوم، قادرًا على التقمص وأداء الأدوار ببراعة، ووضع بصمة وعلامة في كل عمل يطل به على الشاشة، ورهان رابح عند صناع الدراما التلفزيونية، ليكون قادرًا على الانتقال من شخصية لأخرى ببراعة وكأنه يمتلك عصا سحرية تمكنه من تحقيق النجاح والمتعة في آن واحد.
يؤكد الفنان طارق لطفي، أنه يستعد لتصوير الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة" خلال الشهرين المقبلين، وأنه سيكون أقوى من الجزء الأول ويحمل الكثير من المفاجآت والذي اختاره ليشارك به في موسم رمضان بعد نجاح الجزء الأول في موسم رمضان الماضي.
الخير والشر
رغم نجاح لطفي في تقديم أدوار الشر ولكنه يؤكد أن كل شخصية لها أبعادها وجوانبها المختلفة تمامًا عن أي دور آخر، وأن شخصيته في "العتاولة" ثرية، فيقول لموقع "القاهرة الإخبارية": "شخصية "خضر" التي لعبتها في المسلسل وأستكملها في الجزء الثاني، تمثل نموذجًا من بين نماذج كثيرة من البشر، فرغم الشر الذي اتسمت به الشخصية ولكن هناك جوانب إنسانية في شخصيته والتي تظهر في علاقته بالأشخاص المقربين من حوله سواء حبيبته أو شقيقه".
وتابع: "الشخصية بها عقد نفسية، ومن المواقف نرى دوافع هذا الشر ونكتشف شخصيته عن قرب، فأنا مؤمن أنه لا يوجد شر مطلق ولا خير مطلق، وجميعنا بشر، وهذا أفضل ما في الأدوار الشعور بالشخصيات التي نجسدها بأنها تشبه الـ "بني آدمين" ونتعامل معها على أنها لحم ودم".
صداقة قديمة
وعن التعاون مع النجم المصري أحمد السقا في المسلسل يقول: "السقا عشرة عمر قديمة وتربطني به علاقة قوية، وجمعنا تعاون فني منذ أكثر من 20 عامًا في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، وبالتالي هو صديق وبمثابة شقيقي وهذا كله انعكس على المسلسل وكواليسه".
منتصر القرش
يبدو أن تجربة الدراما التلفزيونية خارج موسم رمضان استهوت طارق لطفي وهي ما دفعته للتعاقد على مسلسل "منتصر القرش" الذي يمثل التجربة الأولى له في دراما "الأوف سيزون"، إذ أكد أنه تقرر تأجيله نظرًا لاحتوائه على الكثير من أماكن التصوير ما بين الصعيد والقاهرة، والعمل مليء بالتفاصيل والأحداث ويحتاج لتركيز فيه وبسبب ضيق الوقت لن يستطيع التصوير خلال الفترة الحالية مع اقتراب انطلاق تصوير مسلسل "العتاولة" الذي سيسافر لتصوير جزء كبير من مشاهده في لبنان.