أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن رئيسي الموساد والشاباك يتوجهان إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن المحتجزين في غزة.
وأشارت إلى أن مصر وإسرائيل تتفقان على أن تنسحب القوات الإسرائيلية من المواقع القريبة من المناطق المأهولة بالسكان.
وأوضحت التقارير الإعلامية الإسرائيلية، أن الجانب الأمريكي يمارس ضغوطًا كبيرة على إسرائيل، لإبرام اتفاق من أجل منع اندلاع حرب أكبر في المنطقة.
وأضافت أن هناك حالة من عدم التفاؤل لدى إسرائيل بشأن إمكانية موافقة حماس على صفقة، مشيرة إلى استعداد تل أبيب مواصلة المحادثات ما دامت هناك فرصة لنجاحها.
وأعلن البيت الأبيض، مطلع الأسبوع، أن محادثات القاهرة التي تهدف إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة "بنّاءة"، وتم إحراز بعض التقدم، داعيًا جميع الأطراف للعمل نحو تنفيذ الاتفاق المقترح.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف - خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس - للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد.
ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة منذ أكثر 10 أشهر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا وجوًا، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلًا عمّا سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.