يزور مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الصين، الأسبوع المقبل؛ للقاء وزير الخارجية الصيني وانج يي.
وقال موقع "أكسيوس" نقلًا عن 3 مصادر مطلعة: "من المتوقع أن يضع المسؤولان الأساس لاجتماع نهائي محتمل بين الرئيس بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، في وقت لاحق من هذا العام، لمتابعة قمتهما في كاليفورنيا في نوفمبر الماضي".
وذكر الموقع أنه بعد انسحاب "بايدن" من السباق الرئاسي، أشار إلى أنه يخطط لقضاء المزيد من الوقت في الشؤون الخارجية، بما في ذلك المزيد من السفر الدولي، ومن المتوقع أن يحضر الرئيسان قمة زعماء مجموعة العشرين في البرازيل بعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر.
وتأتي زيارة سوليفان رفيعة المستوى، في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس، في الوقت الذي تتجه فيه الولايات المتحدة إلى المرحلة الأخيرة من الحملة الرئاسية التي تبنى فيها كلا الحزبين موقفًا صارمًا تجاه الصين، وخصوصًا فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية.
وفي حين، التزمت نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الجمهوريين كامالا هاريس بشكل وثيق بسياسات بايدن بشأن الصين في مناقشات الإدارة الداخلية، فإن الزعماء الأجانب حريصون على معرفة المزيد عن أولويات سياستها الخارجية.
ومن جانبه، اقترح ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 60% على جميع الواردات الصينية، وأوضح أنه يرى في الصين تهديدًا اقتصاديًا واضحًا، كما قاد كلا الحزبين إلى تبني نهج أكثر مواجهة مع بكين، وحذر ترامب، دون تقديم أدلة، من أنَّ الصينيين يخططون لمهاجمة تايوان الآن.
وتوترت العلاقات عندما زارت نانسي بيلوسي تايوان في عام 2022 وبعد أن أطلقت بكين منطاد تجسس عبر الولايات المتحدة في أوائل عام 2023.
وفي نوفمبر الماضي، التقى بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج في كاليفورنيا للمساعدة في تحسين العلاقات، واتفقا على إعادة تشغيل خط ساخن بين الجيشين والعمل على الحد من إنتاج الفنتانيل.