عادة جديدة عانت منها المجتمعات مؤخرًا، من بينها المجتمع الألماني، هي اندفاع المتطفلين إلى موقع الحادث سواء كان حريقًا، أو حادثًا مروريًا، أو جريمة قتل، لتصويرها ومشاهدة الأحداث ثم وضعها على مواقع التواصل الاجتماعي.
رجال يسابقون الوقت للوصول إلى مكان الواقعة ما بين رجال الإطفاء والشرطة وخدمات الإنقاذ، الذي يتعرضون للهجوم من قبل الجناة أو المتطفلين.
وحذرت رابطة "رجال الإطفاء" الألمانية من الهجوم على خدمات الطوارئ، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
وقال كارل هاينز بانسي، رئيس الجمعية: إن على الدولة أن تضمن عدم تعرض فرق الإطفاء، وكذلك خدمات الإنقاذ والشرطة للهجوم دون عقوبات صارمة، وسط مطالبات بتطبيق العقوبات وإصدار الأحكام.
وفقًا للمعلومات الواردة من قبل وزارة الداخلية في ولاية سكسونيا، فإن أكثر من 100 من رجال الإطفاء وخدمات الإنقاذ كانوا ضحايا لجريمة بين عامي 2015 و2021.
أما عام 2022 فقد سجل النصف الأول منه، 32 جريمة فقط ضد رجال الإنقاذ.
ويشكل المتفرجون خطرًا على رجال خدمات الطوارئ أيضًا في عملهم، إذ أصبح على رجال الأطفال وضع قوات إضافية لمنع المتفرجين من الاقتراب أكثر من اللازم من مكان الحادث.
ولمنع المتطفلين، يحتاج رجال الإنقاذ إلى ثلاثة منقذين في حال وقوع حادث على الطريق، لوضع ساتر لمزيد من الخصوصية، لمنع المتفرجين من التقاط الصور.