أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، بأن طهران أنهت التحقيق في حادث تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، كاشفة عن سبب سقوطها.
وذكرت تلك الوسائل، نقلًا عن مصدر في أجهزة أمن الدولة، أن عدد الركاب في مروحية رئيسي تجاوز العدد الطبيعي، لذلك لم تتمكن من الإقلاع إلى الارتفاع المطلوب واصطدمت بجبل في ظروف ضبابية.
ونقلت كالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، اليوم الأربعاء، عن مصدر أمني مطلع أن سببين تحددا للحادثة وهما أن ظروف الطقس أو الأحوال الجوية وقتها لم تكن مناسبة وكذلك عدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن مما أدى إلى اصطدامها بجبل.
وأضافت أن "التحقيق يشير إلى أن المروحية التي تقل الرئيس كانت تقل شخصين إضافيين خلافًا لما هو مقرر في بروتوكولات السلامة، وعندما لاحظ الطيار الضباب وحاول إيصال المروحية إلى الارتفاع الصحيح، لم يكن لدى المروحية القوة الكافية للقيام بذلك وفي ظروف الرؤية المحدودة بسبب الضباب، اصطدمت الطائرة بجبل".
وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أنه في التحقيقات التي أجريت، لم يتم العثور على أي علامات على وجود عوامل كيميائية ومواد ضارة.
وأشارت إلى أن "أجهزة المخابرات الإيرانية استجوبت 30 ألف شخص في قضية رئيسي، وكل شيء يشير إلى عدم وجود عامل بشري في تحطم المروحية".
وفي وقت سابق، نشرت هيئة الأركان الإيرانية، تقريرًا أوليًا عن حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مشيرة إلى أنه "لم يلاحظ أي أثر لإصابة بالرصاص أو ما شابه ذلك على حطام المروحية، ومروحية الرئيس احترقت عقب اصطدامها بالمنحدرات".
وتحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، في 19 مايو، في شمال غرب البلاد في منطقة فيرزيجان.