تم اعتقال جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بداية الأسبوع الجاري، بعد العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية المسروقة في منزله، والتي يشتبه في أنها مسروقة من قاعدة عسكرية في غلاف غزة، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام -الشاباك- اليوم الأربعاء.
وأشار موقع "والا" العبري إلى أن الجندي، وهو من سكان منطقة بنيامين، كان يحتفظ بكمية غير عادية من الأسلحة في منزله. وقد تم العثور على قنبلة رش، وقنابل صوت ودخان، وآلاف الرصاص من عيار 5.56 ملم و9 ملم، وأجزاء أسلحة، وسترات سيراميك واقية، وخوذات تكتيكية وغيرها.
وفي عملية بحث أخرى، تم العثور على عبوة ناسفة أخرى، و12 قنبلة أنبوبية، 3 قنابل يدوية عيار 26، قنبلة دخان وآلاف الرصاص من عيار 5.56 ملم؛ وتم اعتقال الجندي بشبهة السرقة والحيازة والاتجار بالعبوات الناسفة المسروقة، وتم تسليمه إلى الشرطة العسكرية.
وجاء الاعتقال نتيجة لعملية مشتركة قامت بها الشرطة الإسرائيلية والشاباك، وشمل التحقيق محطة الخليل، محطة شرطة يهودا، مباحث محطة بنيامين، ومخبر المنطقة الشيعية. كما أشار "والا".
سرقات متعددة
أشار تقرير الموقع العبري إلى أنه قبل بضعة أسابيع، أفيد أنه تم اعتقال أحد سكان اللد، البالغ من العمر 38 عامًا، بعد وصوله إلى قاعدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة "بيت شيمش" وهو يرتدي زيًا رسميًا ويتظاهر بأنه جندي احتياط ويسرق سلاحًا ويسبب أضرارًا للجيش.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "في أعقاب الحادث، فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا بالتعاون مع الشرطة العسكرية التي قامت بالتحقيق. وبطبيعة الحال، ليس من الممكن إعطاء تفاصيل حول التحقيق الجاري".
وقبل بضعة أشهر سرق شاب يبلغ من العمر 27 عامًا من سكان "كريات جات" أسلحة أثناء عمله كمقاول في قطاع غزة. وكان يعمل في شركة تقدم خدمات المقاولات لوزارة الدفاع وجيش الاحتلال؛ وقد كان يتواجد منذ 8 أكتوبر في المناطق المغلقة في قطاع غزة.
يضيف "والا": ولغرض عمله، سُمح للشاب بالدخول إلى منطقة أُعلنت "منطقة عسكرية مغلقة"، وأقام، من بين أمور أخرى، داخل القواعد العسكرية. وتزعم لائحة الاتهام أنه سرق، خلال عمله قذيفة دبابة، وقذيفة هاون، وقنابل إنارة، ووضعها مع أدوات العمل وأخذها بالسيارة التي وفرتها له الشركة. وقام بإخفاء الأسلحة المسروقة بالقرب من مبنى سكن والديه في "كريات جات" وفي صندوق سيارته.