يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي فشلًا أمنيًا جديدًا في سلسلة اختراقات خطيرة باتت على ما يبدو أمرًا عاديًا منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، التي كان آخرها أمس السبت، عندما ارتدى أحد الأشخاص زي الجيش وتسلل لقاعدة عسكرية وتمكن من التخريب وسرقة بعض الأسلحة والذخيرة من تلك القاعدة.
اعتقلت قوات الأمن بدولة الاحتلال الإسرائيلي شخصًا ارتدى زي الجيش الإسرائيلي وتمكن من التسلل إلى القاعدة في منطقة بيت شيمش، الذي التزام الصمت خلال التحقيقات ورفض تفسير التسلل ومصدر مبلغ كبير عُثر عليه بحوزته خلال عملية الضبط، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وذكرت "يديعوت أحرونوت"، في تقرير لها حول الواقعة التي وصفتها بأنه "خرق أمني خطير"، أنه "بينما كان من المفترض أن تكون قواعد الجيش الإسرائيلي تحت حراسة مشددة بعد الحرب، تم اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة في قاعدة الجيش الإسرائيلي في منطقة بيت شيمش".
وألقت الشرطة القبض على مشتبه به، أمس السبت، بعد تمكنه من التسلل إلى القاعدة وهو يرتدي زي الجيش الإسرائيلي، وقيامه بإحداث أضرار بمركبات عسكرية وسرقة أسلحة من القاعدة.
واعتقلت قوات الأمن المشتبه به، الذي بحوزته مبلغ كبير من المال، وتحقق شرطة دولة الاحتلال في الحادث لمعرفة كيف تمكن المتهم من اختراق القاعدة وإحداث أضرار بها ومصدر الأموال التي عثر عليها في متعلقاته.