كشفت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية جرى إعداده بمشاركة الأجهزة الاستخباراتية للولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا.
وقالت دائرة الاستخبارات الخارجية لصحيفة "إزفستيا" الروسية: "وفقًا للمعلومات المتاحة، تم التحضير لعملية القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك بمشاركة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والبولندية".
وأضافت: "خضعت الوحدات المشاركة لتنسيق قتالي في مراكز تدريب في المملكة المتحدة وألمانيا. ويقدم المستشارون العسكريون من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) المساعدة في إدارة الوحدات الأوكرانية التي غزت الأراضي الروسية، إضافة إلى المساعدة في استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية".
وأشارت إلى أن دول الحلف تزود قوات نظام كييف بتقارير استطلاعية عبر الأقمار الصناعية حول انتشار القوات المسلحة الروسية في مناطق العمليات.
وتتضارب الأنباء عن حجم خسائر طرفي الصراع، إذ يدعي كل منهما تكبيد الآخر خسائر فادحة، دون التمكن من التأكد من صحة تلك المعلومات بشكل مستقل، بسبب استمرار القتال، في وقت لاتزال الهجمات المتبادلة بين كييف وموسكو مستمرة، واتخذت مسارًا تصاعديًا في السادس من أغسطس الجاري، بعد إعلان الجيش الأوكراني تمكنه من التوغل في الأراضي الروسية، والتقدم في منطقة كورسك الحدودية لكيلومترات، في تحول جديد تشهده الحرب الدائرة بين البلدين منذ عام 2022.
undefined