أكّد الكرملين، اليوم الاثنين، أنه لن يتحاور مع أوكرانيا نظرًا إلى هجومها داخل منطقة كورسك الروسية الذي دخل أسبوعه الثاني وفاجأ موسكو.
وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للسياسة الخارجية، لمحطة "راشن شوت" عبر تليجرام: "في المرحلة الراهنة ونظرًا إلى هذه المغامرة، لن نتحاور"، مضيفًا: "في الوقت الراهن سيكون من غير المناسب بتاتًا الدخول في عملية تفاوضية".
في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، بأن الجيش الروسي حرّر إحدى البلدات الكبيرة في دزيرجينسك أرتيوموفو، في دونيتسك.
وقالت الوزارة: "قامت وحدات من مجموعة القوات "المركزية"، نتيجة للعمليات النشطة، بتحرير إحدى البلدات الكبيرة في دزيرجينسك أرتيوموفو، في دونيتسك".
وأضافت: "استهدفت القوات الروسية، التشكيلات الأوكرانية في مناطق روزوفكا ودروزبا ونوفجورودسكوي وبتيتشي في دونيتسك. تم صد ثماني هجمات مضادة أوكرانية".
وبحسب البيان: "بلغت خسائر العدو أكثر من 495 عسكريًا ودبابتين ومركبة قتالية مدرعة وأربع سيارات، وعدد من المدافع".
وتابع البيان: "استهدفت قوات "الشرق" الروسية، أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق أوجليدار، وبريتشيستوفكا، وفيليكايا نوفوسيلكا في دونيتسك ومنطقة دولينكا في مقاطعة زابوروجيا".
وأشارت الدفاعالروسية إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 90 فردًا عسكريًا، وثلاث مركبات، ومدافع ميدانية وثلاث محطات للحرب الإلكترونية، وتم تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية".
ولاتزال الهجمات المتبادلة بين كييف وموسكو مستمرة منذ عام 2022، بل اتخذت مسارا تصاعديا في السادس من أغسطس الجاري، بعد إعلان الجيش الأوكراني تمكنه من التوغل في الأراضي الروسية، والتقدم في منطقة كورسك الحدودية لكيلومترات، في تحول تشهده الحرب الدائرة بين البلدين.