بأنامله الذهبية عزف الموسيقار المصري عمرو سليم على قلوب الجمهور خلال حفله، أمس الأحد، في مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في نسخته الـ32، ليقدم فاصلًا موسيقيًا مميزًا، ويؤكد أن لقاءه للمرة الثانية بجمهور المهرجان بمثابة فخر كبير.
يقول عمرو سليم لموقع "القاهرة الإخبارية": "من حُسن حظي أن أقدّم للمرة الثانية فاصلًا موسيقيًا في مهرجان القلعة، فالمرة الأولى تزامنت مع الاحتفال باليوبيل الفضي للمهرجان في نسخته الـ25، وقد لمست تفاعل الحضور مع الحفل".
يرى عمرو سليم أن تقديم حفلات بفواصل موسيقية بدلًا من الأغاني لم يكن أمرًا سهلًا، مبررًا ذلك بقوله: "اعتاد جمهور الوطن العربي على حضور حفلات للمطربين، وليس سهلًا حضور حفلات عازفي الموسيقى لمدة طويلة بدون أغانٍ، ورغم ذلك لمست تجاوبًا من الحضور، فأغلبيتهم كان من الشباب، الذين تفاعلوا مع عدد من الأغاني مثل "سهر الليالي، ميدلي وطني، طب وأنا مالي للفنانة وردة وبتسأل ليه عليا".
ووجّه الموسيقار المصري الشكر لكل من أتاح له الفرصة ليكون في هذا الحفل، مضيفًا: "الفنان يطمح دائمًا إلى تقديم عمل جيد وأن يجد التقدير الكافي لما يبذله، فأنا ضد تقديم الأعمال الهابطة".
يسعى عمرو سليم لتقديم حفلات موسيقية دائمًا، ويقول عن ذلك: "أطمح لتقديم الحفلات الموسيقية، وعلى مدار عامين قدمت 7 حفلات موسيقية، ولدي حفل آخر في شهر يناير المقبل على خشبة المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وأحاول إعادة تقديم أغان قدمتها فرقتي من قبل مثل "بجنيه جدنا كان يعمل بيه" التي قدمتها عام 1987، فلا يزال هدفي هو عودة الجميع لسماع الحفلات الموسيقية بدون أغان وخاصة أن لدينا موسيقيين مهمين".
يكشف عمرو سليم عن خطته المقبلة، مشيرًا إلى أنه بصدد تقديم فاصل موسيقي في مهرجان الموسيقى العربية، وذلك بالاتفاق مع د. خالد داغر رئيس المهرجان، فضلًا عن حفل آخر مع الفنان المصري مدحت صالح الذي تربطه به علاقة قوية ترجع إلى عام 1977.