تحولت العاصفة الاستوائية "إرنستو" إلى إعصار مرة أخرى، أمس، حيث ابتعدت عن برمودا واتجهت إلى شمال شرق المحيط الأطلسي؛ ما أدى إلى إرسال أمواج قوية نحو الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وتوليد تيارات هوائية عكسية ارتبطت بوفاة شخص واحد على الأقل ودفعت العديد من عمليات الإنقاذ.
وقال المركز الوطني للأعاصير في ميامي، إنّ أقصى سرعة للرياح المستمرة مع إعصار إرنستو كانت 75 ميلًا في الساعة (120 كيلومترًا في الساعة)، وهي بالكاد تصل إلى الفئة الأولى.
وقال مركز الأعاصير إنّه من المتوقع أن تزداد قوة "إرنستو" قبل أن يضعف ويصبح إعصارًا ما بعد المداري يوم الثلاثاء.
ويقع مركز العاصفة على بعد حوالي 520 ميلًا (840 كيلومترًا) جنوب هاليفاكس، نوفا سكوشا، ومن المتوقع أن تمر بالقرب من جنوب شرق نيوفاوندلاند في وقت متأخر من يوم الاثنين وصباح يوم الثلاثاء.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تسببت الأمواج العاتية التي أحدثها إرنستو في التأثير على أجزاء من جزر الباهاما وبرمودا والساحل الشرقي للولايات المتحدة، وكذلك ساحل المحيط الأطلسي الكندي.
وقال مركز الأعاصير إنَّه من المرجح أن تشهد هذه المناطق خلال اليومين المقبلين أمواجًا قوية وتيارات قوية تهدد الحياة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرًا من حدوث فيضانات ساحلية وارتفاع خطر التيارات المائية على طول ساحل المحيط الأطلسي حتى مساء يوم الاثنين، قائلة إنها: "يمكن أن تجرف حتى أفضل السباحين بعيدًا عن الشاطئ إلى مياه أعمق".