الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الخارجية الفلسطينية: ترحيل الاحتلال للتجمعات البدوية يرقى للتطهير العرقي

  • مشاركة :
post-title
اعتداءات المستوطنين على التجمعات البدوية الفلسطينية بحماية جيش الاحتلال

القاهرة الإخبارية - وكالات

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة لجريمة الترحيل القسري التي ترتكبها عصابات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية، ضد التجمعات البدوية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مسافر يطا والأغوار بإسناد وحماية جيش الاحتلال وإشراف مباشر من الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأحد، أن عدد التجمعات البدوية التي تم ترحيلها بالقوة وجراء جرائم واعتداءات ميليشيات المستوطنين أكثر من 40 تجمعًا، بعد ترحيل آخر الأسر الفلسطينية البدوية من "أم الجّمال" في الأغوار الشمالية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأشارت إلى أن هذه الجريمة ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي، وتندرج في إطار الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة وتفريغها من سكانها وأصحابها الأصليين، وتخصصها كعمق استراتيجي للاستيطان والسيطرة على المزيد من الثروات الطبيعية لدولة فلسطين، على طريق وأد وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت متابعتها هذه الجريمة المركبة التي يحاسب عليها القانون الدولي على المستوى الدولي من خلال سفارات وبعثات دولة فلسطين، والتي ترفع تقارير دولية عنها للمحاكم الدولية المختصة، لافتة إلى أن كل ما صدر عن المجتمع الدولي أو الدول من قرارات أو عقوبات بشأن الاستيطان والمستوطنين الذين يرتكبون الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني لا ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي، ولم تشكل رادعًا يجبر دولة الاحتلال على وقفها والتخلي عنها.

وطالبت الخارجية بعقوبات دولية رادعة، ليس فقط على المستوطنين وميلشياتهم المسلحة، وإنما على الوزراء والمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية الذين يوفرون الحماية والدعم والتمويل والاسناد من أمثال سموتريتش وبن جفير.