هاجم الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مُعتبرًا أنها دمرت الاقتصاد والحدود ونشرت الفوضى.
وواصل "ترامب" هجومه على "هاريس" خلال كلمته بالتجمع الانتخابي في ويلكس باري، اليوم الأحد، بسبب الاقتصاد، وربط بينها وبين مشاكل التضخم التي تواجهها إدارة بايدن، وشبه اقتراحها الأخير ضد التلاعب بالأسعار بإجراءات الدول الشيوعية.
جاءت تصريحاته في الوقت الذي يستعد فيه الديمقراطيون لمؤتمرهم الوطني الذي يستمر 4 أيام والذي يبدأ يوم الاثنين في شيكاغو، وسيمثل ترحيب الحزب بكامالا هاريس كمرشحة لهم، وأدى استبدالها لبايدن قبل أقل من 4 أشهر من انتخابات نوفمبر إلى تنشيط الديمقراطيين وائتلافهم، كما قدم تحديًا جديدًا لترامب.
وانتقد ترامب الحظر الفيدرالي على التلاعب بالأسعار في البقالة، من شأنه أنَّ يؤدي إلى نقص الغذاء، كما أنها فشلت في حل مشكلة الأسعار عندما تولت هي وبايدن منصبيهما في عام 2021، وتوقع مرشح الجمهوريين خرابًا ماليًا للبلاد، وبنسلفانيا على وجه الخصوص، إذا فازت هاريس.
ولمعالجة الأسعار المرتفعة، قال ترامب، إنه سيصدر أمرًا فور توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، ويوجه فيه كل وزير لاستخدام كل السُلطات لخفض الأسعار والعمل على خفضها بطريقة رأسمالية وليست بطريقة شيوعية.
وأوضح أنَّ مناظرته مع هاريس ستكون أسهل من مناظرته مع بايدن، ولا يمكن خسارة أصوات بنسلفانيا في الانتخابات.