أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ الفريق المفاوض الإسرائيلي ناقش البقاء والمبيت الليلة على متن الطائرة التي أقلته إلى الدوحة في ظل مخاوف من تعرضه لتهديدات أمنية.
وعلى خلفية انطلاق المحادثات، أمس، في قطر، والتي يشار إليها بـ "الفرصة الأخيرة" للاتفاق على صفقة إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلًا عن مصدر في حزب الله، أنه لن يتم مهاجمة إسرائيل خلال محادثات قطر، حتى لا يتم إلقاء اللوم علينا.
وأضاف أن عملية الرد يمكن أن تنتظر لأنها ليست عاجلة أو لها حدود زمنية.
وبحسب "واشنطن بوست"، انضم مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى مسؤولين إسرائيليين، فضلاً عن شركاء وساطة من مصر وقطر، لإجراء محادثات جديدة في الدوحة تهدف إلى إنهاء الصراع وإعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى وطنهم.
بدوره، قال المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن محادثات أمس، ركزت على تفاصيل تنفيذ الاتفاق المحتمل.
وأوضح أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، مع توقع استمرار المحادثات يوم الجمعة، ويمكننا التغلب على العقبات المتبقية وإنهاء هذه العملية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40005 فلسطينيا وإصابة 92401 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.