حثّ البيت الأبيض، اليوم الخميس، كل الأطراف المعنية، على حضور محادثات غزة في الدوحة، والتي تهدف للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.
وحث البيت الأبيض، إسرائيل وحركة حماس، على إظهار مرونة وتقديم تنازلات قائلًا إن تحقيق تقدم لا يزال أمرًا ممكنًا في الأيام القليلة المقبلة.
وأشار جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في مقابلة مع "سي.إن.إن" إلى أن معلومات تفيد بأن إيران لم تتخل عن تهديدها بمهاجمة إسرائيل، بما يشمل تنفيذ ذلك من خلال وكلاء لها في المنطقة.
وأضاف "كيربي" أن الولايات المتحدة تراقب الموقف عن كثبٍ ومستعدة، لكنه عبر عن أمله في ألا يصل الأمر لهذا الحد.
وفي قتٍ سابقٍ بدأت، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، محادثات جديدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير المحتجزين الإسرائيليين.
وتأتي المفاوضات بعد نحو أحد عشر شهرًا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي ظل تصعيد إقليمي ومخاوف من اتساع دائرة الحرب.
وفي وقت سابق، كشف مصدر رفيع المستوى، اليوم الخميس، عن تواصل الجهود المكثفة لوفد التفاوض المصري بالعاصمة القطرية الدوحة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
وأكد المصدر لـ"القاهرة الإخبارية"، أن مصر جددت لكافة الأطراف ضرورة إيجاد صيغة توافقية للوصول لهدنة بشكل عاجل.
وأوضح المصدر، وجود تعاون مصري قطري أمريكي لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف -خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس- للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.