أعلن الادعاء الأمريكي اتهام 5 أشخاص في وفاة الفنان الأمريكي ماثيو بيري، بعد تعاطيه جرعة زائدة من عقار الكيتامين العام الماضي، ومنهم مساعده وطبيبان.
قال المدعي الأمريكي مارتن إسترادا، أمس الخميس: "إن الطبيبين زودا بيري بكمية كبيرة من الكيتامين، وسألا حتى عبر رسالة نصية عن المبلغ الذي قد يكون نجم مسلسل "فريندز" الشهير مستعدًا لدفعه مقابلها".
وتوفي "بيري" في أكتوبر الماضي نتيجة جرعة زائدة من الكيتامين وحصوله على عدة حقن يوم وفاته من مساعده الشخصي الذي كان يقيم معه، ولاحقا هو من وجده ميتا في اليوم نفسه.
وأعلن "إسترادا" اعتقال اثنين من الأشخاص، بينهم واحد من الطبيبين، وأقر اثنان من المدعى عليهم، ومنهم مساعد بيري، بالذنب في الاتهامات بالفعل، ووافق الثالث على الإقرار بالذنب.
وقال المدعي إن المدعى عليهم تبادلوا رسائل بعد فترة قصيرة من وفاة بيري تشير إلى أن الكيتامين هو سبب الوفاة.
وأضاف "إسترادا" أنهم حاولوا التغطية على تورطهم في إمداد "بيري" بالكيتامين، وهو مخدر قوي أحيانًا يستخدم لعلاج الآلام المزمنة والاكتئاب.
وكان المساعد عثر على "بيري" ميتا في حوض السباحة الساخن يوم 28 أكتوبر وأعلن المسعفون وفاته.
ووجد تشريحه الذي كشف عنه في ديسمبر أن كمية الكيتامين في دم "بيري" مساوية للكمية المستخدمة في التخدير العام خلال الجراحة.