أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أسيرًا من قطاع غزة درعًا بشريًا لمدة 40 يومًا.
وقالت الهيئة إن "قوات الاحتلال أجبرت الأسير على ارتداء الزي العسكري ووضعوا عليه كاميرا وترافقه طائرة مُسيرة"، وأنه "في حال رفض الأسير كان يتعرض للضرب الوحشي".
وذكرت الهيئة أن الأسير "حُرم من الأكل وقضاء الحاجات الأساسية"، وأنه "أُصيب بطلق ناري ومنعه الجنود لفترة من العلاج".
ويحظر القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف لعام 1949، على الجيوش استخدام المدنيين دروعًا بشرية، كما تعتبره المحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب.
وتُواصل إسرائيل للشهر التاسع على التوالي حربها المدمرة على قطاع غزة، مما خلّف حتى الآن ما لا يقل عن 40 ألفًا و5 شهداء وإصابة 93 ألفًا -معظمهم نساء وأطفال- إلى جانب دمار هائل في المرافق الحيوية والمباني السكنية ومجاعة متفاقمة بالقطاع المُحاصر.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.