الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الاحتلال يقصف عشوائيا كل أحياء المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس

  • مشاركة :
post-title
فلسطيني يسير بجانب المباني المحطمة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

قال بشير جبر، مُراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس بقطاع غزة، إنّ انفجارات قوية تهز المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس، ولم تتوقف المدفعية الإسرائيلية عن إطلاق قذائفها بشكل عشوائي باتجاه كل أحياء المنطقة الشرقية لهذه المدينة، والتي تمثل نصف مساحة خان يونس.

وأضاف "جبر"، في رسالة على الهواء، اليوم الخميس، "في المنطقة الشرقية الشمالية لهذه المدينة، إننا نتحدث تحديدًا عن منطقة القرارة التي توغلت بها الآليات العسكرية الإسرائيلية وما زالت تطلق النيران والقذائف باتجاه هذه المنطقة وتفخخ المربعات السكنية وتفجرها وتحدث أكبر ضرر ممكن في منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية".

وذكر مُراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس: أن "المنطقة الشمالية الغربية لخان يونس شهدت قصفًا متكررًا من الطائرات الحربية الإسرائيلية، وصبيحة هذا اليوم قصفت الطائرات منزلًا في منطقة معن، وهي المنطقة الشرقية الجنوبية لمدينة خان يونس، وما زالت الطواقم الإغاثية تسعف وتنقل المصابين من تلك المنطقة".

وفي وقتٍ سابقٍ، استُشهد ستة فلسطينيين وأُصيب آخرون بجروح، اليوم، الخميس في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي خان يونس وغزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح؛ جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلًا في حي الصبرة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها تجاه المجمع الإسلامي في الحي.

وتوغلت آليات الاحتلال بشكل محدود جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وتحديدًا في أرض البرعصي ومحيط مصنع ستار وشارع السكة انطلاقًا من موقع تمركز الاحتلال في منطقة مفرق الشهداء المعروف بمحور "نتساريم" جنوب المدينة، وسط قصف الطيران الحربي وإطلاق قذائف مدفعية صوب الحي.

وذكرت "وفا" أن عددًا من الفلسطينيين استُشهدوا أيضًا في قصف الاحتلال على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، فيما استهدف الاحتلال منزلًا في منطقة معن شرق المدينة، وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على مدينة غزة، وجنوب حي الزيتون.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عبر شنّ عشرات الغارات جوًا وبرًا وبحرًا، فضلًا عن ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، وأدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.