قدّم فريق الأمن القومي الأمريكي، اليوم الخميس، إحاطة للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، حول "التطورات في الشرق الأوسط".
وأعلن البيت الأبيض، حسب بيان له، أن هذه الإحاطة تأتي وسط مخاوف كبرى من ضربة انتقامية إيرانية ضد إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي ونائبته تمت إحاطتهما في غرفة العمليات بالبيت الأبيض حول "الجهود العسكرية الأمريكية لدعم الدفاع عن إسرائيل"، و"الجهود الدبلوماسية المستمرة لخفض التوتر الإقليمي"، والتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لا تزال قائمة في إطار المقترح الذي أعلنه الرئيس جو بايدن.
وأضاف "باتيل"، خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس الأربعاء: "نتوقع أن تتقدم المحادثات بشأن الهدنة في غزة، وعلى جميع المفاوضين العودة إلى طاولة المفاوضات وإتمام الاتفاق".
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية وجميع الوسطاء يواصلون العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعيد المحتجزين ويساعد في تخفيف المعاناة بالقطاع.
ولفت نائب متحدث الخارجية الأمريكية إلى أن هناك أفعالًا تقوّض حل الدولتين وأمن المنطقة ككل، على غرار اقتحام إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف المسجد الأقصي وتوسيع المستوطنات.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألف آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.