يواجه السودان فيضانات واسعة تضرب شمال البلاد وشرقها، وتسببت السيول في مقتل 17 شخصًا وانهيار آلاف المنازل.
ووجهت سلطات ولاية كسلا الواقعة على الحدود الشرقية للسودان مع إريتريا، نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، مطالبة بمساعدة فورية لإنقاذ آلاف الذين تضرروا جرّاء السيول والأمطار، مشيرة إلى أن آلاف المنازل تهدمت، بحسب "فرانس برس".
وألحقت الأمطار الغزيرة أضرارًا بالبنى التحتية وقضت على محاصيل وشردت عائلات بكاملها.
وفي وادي حلفا شمال البلاد، أفادت السلطات المحلية بـ"تضرّر أكثر من ثلاثة ألف منزل ومرافق صحية وخدمية".
وتأثّر أكثر من 73 ألف سوداني من السيول والفيضانات، على ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وبين هؤلاء أكثر من 21 ألفًا اضطروا للنزوح، فيما خسر 14300 شخص منازلهم.
وحذّرت المنظمات الإنسانية من أن موسم الأمطار قد يتسبّب في عزل مناطق بكاملها ما يجعل عمليات الإنقاذ أكثر صعوبة.
وقالت أولجا سارادو، الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، "يواجه السودانيون تحديات كبيرة للوصول إلى مياه نظيفة ومرافق صحية، ما يزيد من خطر انتشار أمراض تنتقل عبر المياه".