قال محامي الجزائرية إيمان خليف إن الملاكمة الفائزة بالميدالية الذهبية طلبت من المدعين العامين في باريس التحقيق في التحرش عبر الإنترنت الذي واجهته خلال الألعاب الأولمبية بشأن جنسها وحضورها في الألعاب.
وقال المحامي نبيل بودي في بيان على "إنستجرام" إن شركته تقدمت بشكوى إلى وحدة الكراهية عبر الإنترنت التابعة لمكتب المدعي العام في باريس، ولم يتضح على الفور إلى أين ستؤدي الشكوى.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" اليوم الأحد، أنه بموجب القانون الفرنسي، سيكون الأمر متروكًا للمدعين العامين لتقرير ما إذا كان التحقيق يستحق ومن قد يكون مخطئًا.
كانت إيمان خليف واجهت سيلًا من الاهتمام السلبي على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني من المباراة بعد 46 ثانية من تلقيها بعض اللكمات القوية من خليف، بما في ذلك لكمة في الأنف تركتها تشكو من عدم قدرتها على التنفس بشكل صحيح.
تم تصنيف "خليف" على أنها أنثى عند الولادة وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية مرارًا وتكرارًا تأهيلها للمنافسة في قسم نسائي، لكن الضربة القاضية لفتت الانتباه إلى قرار من الاتحاد الدولي للملاكمة العام الماضي باستبعاد خليف وملاكمة أخرى، لين يو تينج، من بطولاتها العالمية.