قدم كينيا أكيبا، وزير إعادة الإعمار في الحكومة اليابانية، استقالته، اليوم الثلاثاء، إلى فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، ليصبح رابع وزير يغادر الحكومة التي شكلها "كيشيدا" في أغسطس الماضي.
واستقال ثلاثة وزراء آخرون في تتابع وثيق بسبب فضائح بعضها يتعلق بالعلاقات مع "كنيسة التوحيد"، الجماعة الدينية التي ارتبط اسمها بقضية اغتيال شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني السابق، إذ جرى الكشف عن الروابط الوثيقة للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم اليابان بالجماعة الدينية.
واتهمت أحزاب المعارضة "أكيبا" بالتورط في انتهاكات قانون الانتخابات وعلاقات بـ"كنيسة التوحيد"، وينفي "أكيبا" ارتكاب أي مخالفات، بحسب "رويترز".
وقال "أكيبا"، في مؤتمر صحفي بعد تقديم استقالته، في مكتب رئيس الوزراء، إنه "لم يكن هناك شيء واحد فعلته ينتهك القانون".
وأضاف: "كان قرارًا صعبًا لكنني قدمت استقالتي لرئيس الوزراء، إذ شعرت أنني لا يجب أن أعرقل المناقشات في البرلمان".