أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن مئات المتظاهرين أغلقوا الشارع المؤدي إلى مقر حزب الليكود في تل أبيب، ويطالبون بإبرام صفقة تبادل للمحتجزين الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعمل على تصعيد الوضع، بدلًا من التوصل لاتفاق لتبادل ذويهم.
وأضافت العائلات، خلال بيان لهم: "كيف يُعقل أن يهتم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحسابات سياسية إجرامية على حساب حياة أبنائنا"، مؤكدين أن "نتنياهو يستخف بحياة ذويهم من أجل حساباته السياسية".
وأشارت إلى أن هناك مقترحًا لصفقة تبادل، وقد يكون الفرصة الأخيرة لإعادة أبنائهم أحياء، مطالبين الوفد التفاوضي الإسرائيلي بعدم العودة من جلسة الخميس المقبل إلا بعد إبرام صفقة التبادل.
وأكدوا ضرورة وقف الحرب في غزة وإعادة ذويهم دفعة واحدة، موضحين أنه ما دامت الحرب متواصلة في غزة فلن يتم التوصل إلى صفقة تبادل.
ودعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين إلى مواصلة المظاهرات في الشوارع من أجل إعادة كل ذويهم المحتجزين في قطاع غزة.
كان قادة مصر والولايات المتحدة وقطر، دعوا في بيان مشترك، الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس أو الخميس الموافق 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، لسد كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة.
وأكدوا خلال البيان، ضرورة وضع حد للمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن المحتجزين.
وأضاف قادة مصر الدول الثلاث، أنهم سعوا على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حاليًا على الطاولة، ولا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ، بحسب بيان رسمي للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار الدكتور أحمد فهمي.