رحبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بالبيان المصري الأمريكي القطري، الذى أكد على ضرورة وضع حد للمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني بالقطاع، بالإضافة لضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن المحتجزين.
ووجه بيان عائلات المحتجزين الإسرائيليين الشكر لقادة هذه الدول، ودعوا الحكومة الإسرائيلية، ومن يرأسها، إلى التصرف بقيادية والاتفاق على التفاصيل النهائية للصفقة.
وأكد البيان المشترك لقادة مصر والولايات المتحدة وقطر، أنه "حان الوقت كى يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة، وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للرهائن وعائلاتهم، وحان الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين".
وأضاف البيان: "سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حاليًا على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ، ويستند هذا الاتفاق إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن فى 31 مايو 2024، وتمت المصادقة عليها فى قرار مجلس الأمن رقم 2735".
وأكد القادة الثلاثة أنه ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أى طرف لتأجيل آخر، وأنه حان الوقت للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق.
وتابع: "نحن كوسطاء مستعدون -إذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ، وعلى النحو الذي يلبى توقعات كل الأطراف".
وأوضح البيان أنه تمت دعوة الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس أو الخميس الموافق 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، لسد كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة.