قال نيك توماس سيموندس الوزير المسؤول عن مكتب مجلس الوزراء في بريطانيا، اليوم الجمعة، إن الحكومة حثت الشرطة على البقاء في حالة تأهب مرتفعة قبل اندلاع مزيد من أعمال الشغب اليومين المقبلين في مطلع الأسبوع، بعد هجمات واضطرابات وأعمال عنف عنصرية دارت على مدى أيام. بحسب وكالة "رويترز".
واستهدف العنف، الذي نفذه من وصفهم رئيس الوزراء كير ستارمر بأنهم "خارجون على القانون من اليمين المتطرف"، المسلمين والمهاجرين بالأساس، وتعرضت فنادق تؤوي طالبي لجوء لتحطيم نوافذها ومساجد للرشق بالحجارة.
ولم يتضح بعد عدد الاحتجاجات العنيفة التي تشوبها أعمال شغب التي يخطط اليمين المتطرف لها حاليًا ولا إن كانت ستتم بالفعل، ووفقًا لمجموعة (ستاند أب تو ريسيزم) المناهضة للعنصرية فهناك نحو 40 احتجاجًا مضادًا من المقرر خروجها غدًا السبت.
وقال توماس-سيموندس "رسالتنا ونحن نتجه لعطلة نهاية الأسبوع لأفراد شرطتنا... هي البقاء في حالة يقظة والحكومة أيضًا ستبقى في حالة تأهب".
وتابع قائلًا "سنبقي الوضع في حالة تأهب مرتفعة.. نبدأ عطلة نهاية الأسبوع ونحن على استعداد لأي أحداث.. أعتقد أن ذلك في غاية الأهمية".