تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا، مساء اليوم الخميس، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرّح المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن الاتصال شهد التباحث وتبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، إذ استعرض الرئيس السيسي الاتصالات المصرية المكثفة مع كل الأطراف لوقف التصعيد الجاري في المنطقة، وتجنب الانزلاق لدائرة جديدة من الصراع غير المحسوب، الذي يهدد باندلاع مواجهة إقليمية شاملة على نحو ما حذرت منه مصر طوال الأشهر الماضية، مشددًا في هذا الصدد على أهمية تضافر الجهود الدولية للدفع قدمًا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كون استمرار الحرب بالقطاع هي أساس التصعيد الحالي في الإقليم، ومؤكدًا المسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي لخفض التصعيد، ومعالجة جذور هذا النزاع بإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وتنفيذ حل الدولتين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي ماكرون ثمن الجهود الدؤوبة والمخلصة التي تبذلها مصر منذ اندلاع الأزمة، واتفق الرئيسان على تكثيف الجهود والتنسيق، خلال الفترة المقبلة من أجل ضمان أمن واستقرار المنطقة، ومنع توسع الصراع، الذي يهدد مقدرات شعوب الإقليم، فضلًا عن تأكيد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لجميع مناطق قطاع غزة، وضمان عدم تأثر نفاذ المساعدات بالتطورات في المنطقة.