الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الخطوط الجوية البريطانية تلغي رحلات بكين بسبب روسيا

  • مشاركة :
post-title
الخطوط الجوية البريطانية- صورة أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

أعلنت الخطوط الجوية البريطانية نيتها إلغاء جميع الرحلات الجوية إلى العاصمة الصينية بكين حتى نوفمبر 2025، إذ إن تكلفة تجنب المجال الجوي الروسي جعلت المسار غير قابل للتطبيق تجاريًا.

وقالت شركة الطيران الرائدة في المملكة المتحدة، إنها ستوقف الرحلات الجوية بدءًا من 26 أكتوبر 2024، ما يتيح للعملاء المتضررين فرصة إعادة الحجز في وقت لاحق أو استرداد كامل المبلغ.

بيان الشركة

ووفقًا لصحيفة "ذا تيليجراف" البريطانية"، قال متحدث باسم الخطوط الجوية البريطانية: "سنوقف مسارنا إلى بكين مؤقتًا بدءًا من 26 أكتوبر، ونتواصل مع أي عملاء متأثرين بخيارات إعادة الحجز أو لتقديم استرداد كامل لهم، ومن المعروف أن القرار سيظل قيد المراجعة".

وأضاف متحدث باسم "فيرجن": "أسهمت التحديات والتعقيدات الكبيرة على هذا الطريق في اتخاذ القرار التجاري بتعليق الرحلات الجوية إلى شنجهاي، ونحن نواصل تشغيل رحلات يومية إلى شنجهاي وهونج كونج".

واتخذت بكين القرار ردًا على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإغلاق المجال الجوي الروسي أمام شركات الطيران البريطانية، ما أجبرها على الطيران على مسارات أطول.

إغلاق سابق

يأتي ذلك بعد شهر من كشف منافستها شركة "فيرجن أتلانتيك" البريطانية للطيران أيضًا عن قرارها بإلغاء الرحلات الجوية إلى شنجهاي، أكتوبر، وأنها لن تقوم بتشغيل أي رحلات إلى الصين.

وقالت الخطوط الجوية البريطانية، إنها ستواصل تشغيل رحلات يومية إلى شنجهاي وهونج كونج، ومع ذلك، فإن قرارها بإلغاء الرحلات الجوية إلى بكين يمثل تحولًا بعد أن استأنفت المسار، يونيو 2023 فقط، بعد توقف دام ثلاث سنوات في أثناء جائحة كورونا.

في ذلك الوقت، وصفت الخطوط الجوية البريطانية خط لندن-بكين بأنه "أحد أهم مساراتنا"، على الرغم من أنها عانت منذ ذلك الحين من تباطؤ الطلب في جميع أنحاء شرق آسيا.

ماذا يعني؟

ويعني الإلغاء أن سوق الرحلات الجوية من بريطانيا إلى بكين ستهيمن عليه أكبر شركات الطيران الصينية المملوكة للدولة، التي لم يتم منعها من الطيران على أقصر الطرق عبر المجال الجوي الروسي ويمكنها توفير الوقت والوقود.

فرضت هيئة الطيران المدني الروسية قيودًا على شركات الطيران البريطانية لأول مرة، فبراير 2022، وكان ردًا على الحظر البريطاني على شركة طيران إيروفلوت في البلاد، الذي تم فرضه كجزء من العقوبات المتعلقة بهجوم روسيا على أوكرانيا.