في سلسلة من الزيارات الرئاسية التي تعكس عمق العلاقات بين مصر والصين، توجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في زيارة دولة، إلى بكين، بدعوة من نظيره الصيني، شي جين بينج، وسبقت هذه الزيارة 7 زيارات أخرى مهمة إلى الصين، تميزت بتوقيع اتفاقيات استراتيجية وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والأمن.
.. وفيما يلي نستعرض تلك الزيارات:
في 22 ديسمبر 2014، أجرى الرئيس المصري أول زيارة له إلى الصين بعد انتخابه، حيث استقبله الرئيس الصيني، شي جين بينج. وخلال الزيارة، رحب الرئيس المصري بمقترحات بكين لتطوير العلاقات، وتم توقيع وثيقة لإقامة علاقات شراكة استراتيجية.
تلا ذلك زيارة في 1 سبتمبر 2015، حيث شارك السيسي في احتفالات الشعب الصيني بعيد النصر الوطني، والذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وشهدت الزيارة مشاركة القوات المسلحة المصرية في العرض العسكري الذي أُقيم بهذه المناسبة.
وفي 3 سبتمبر 2016، شارك الرئيس المصري كضيف خاص في قمة مجموعة العشرين بالصين، بدعوة من الرئيس الصيني، شي جين بينج. وركز الرئيس المصري خلال مشاركته في القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية وأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي.
وتواصلت الزيارات المتبادلة بزيارة السيسي للصين في 4 سبتمبر 2017 للمشاركة في قمة بريكس، حيث شارك في حوار استراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية.
وفي 1 سبتمبر 2018، شارك الرئيس المصري أيضًا في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي، ما يعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات الصينية الإفريقية.
وفي 25 أبريل 2019، شارك السيسي في قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، حيث بحث مع الرئيس الصيني سُبل دعم وتفعيل المبادرة، وعقد لقاءات مع مسؤولين ورجال أعمال صينيين.
وكانت آخر زيارة للرئيس المصري إلى الصين في 4 أبريل 2022 للمشاركة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين في العاصمة الصينية بكين.
تعكس هذه الزيارات المتبادلة الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاستراتيجي، وتؤكد على الدور المهم الذي تلعبه مصر كشريك رئيسي للصين في المنطقة.