الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تقرير: حزب الله سيستهدف مواقع الموساد والجيش في تل أبيب

  • مشاركة :
post-title
أفراد من جماعة حزب الله اللبناني - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي عن مخاوف إسرائيلية جدية من احتمال قيام حزب الله باستهداف مواقع عسكرية واستخباراتية حساسة في قلب تل أبيب.

وفي الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لاحتمالات التصعيد، تتزايد المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة لاحتواء الموقف المتفجر.

أهداف محتملة

وفقًا لـ"أكسيوس"، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن حزب الله قد يستهدف مواقع استراتيجية في تل أبيب، كجزء من رده على اغتيال القيادي فؤاد شكر، وتشمل الأهداف المحتملة مقر قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في وسط تل أبيب، ومقر جهاز الموساد، بالإضافة إلى منشآت استخباراتية أخرى في شمال المدينة.

وتستند هذه التقديرات إلى تقارير إعلامية لبنانية تشير لإمكانية استهداف تل أبيب، وفسر المسؤولون الإسرائيليون -بحسب أكسيوس- هذه الإشارة على أنها تلميح واضح لاستهداف مقرات عسكرية واستخباراتية رئيسية.

مناطق مكتظة

فيما أوضح مسؤولون إسرائيليون أن المواقع العسكرية المحتملة كأهداف تقع بالقرب من أحياء سكنية مكتظة، مما يزيد من خطر وقوع إصابات في صفوف المدنيين إذا أخطأت الصواريخ أهدافها.

وفي السياق، كشفت مصادر إسرائيلية لأكسيوس أن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة عبر قنوات عسكرية متعددة بقلقها من هذا السيناريو.

وأكد مسؤول كبير في تل أبيب أن "إسرائيل شددت في المناقشات الداخلية مع الولايات المتحدة على أن تكلفة أي خطأ آخر من قبل حزب الله ستكون باهظة، وأنه سيدفع ثمنًا باهظًا إذا ألحق أذى بالمدنيين كجزء من انتقامه".

العقاب بانتظار الرد

في خطاب ألقاه الثلاثاء الماضي، أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن المنظمة ستنتقم لاغتيال فؤاد شكر في بيروت، مضيفًا أن "انتظار إسرائيل الرد لمدة أسبوع هي جزء من العقاب، لأنها أيضًا حرب نفسية تؤثر على المعنويات".

وتشير المصادر الإسرائيلية والأمريكية إلى اعتقادهم بأن حزب الله وإيران سيشنان هجمات ضد إسرائيل في الأيام القادمة.

ومع ذلك، فإنهم –مسؤولي إسرائيل- يقرون بعدم معرفتهم بالتوقيت الدقيق أو طبيعة هذه الهجمات المحتملة، مما يزيد من حالة عدم اليقين والتوتر في المنطقة.

جهود الاحتواء

وفي ظل هذه التطورات المقلقة، تتكثف الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية لاحتواء الأزمة ومنع تصاعدها إلى حرب شاملة، إذ دعت العديد من الدول والمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى ضبط النفس من جميع الأطراف.