أعلنت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، فجر اليوم الأربعاء، ترشحها رسميًا عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها في نوفمبر المقبل.
وأضافت "هاريس" في تجمع انتخابي بمدينة فيلاديلفيا: "حملتي الانتخابية هي قتال وكفاح من أجل مستقبل أفضل للولايات المتحدة".
وذكرت نائبة الرئيس الأمريكية " نحن نقاتل من أجل خفض تكاليف المعيشة للأسر الأمريكية وندافع عن كل حرياتنا".
واعترفت "هاريس" بأنها ليست المرشحة الأوفر حظًا في الانتخابات، إلا أنها تعهدت بالكفاح لهزيمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وتابعت هاريس: "نجري حملة انتخابية نيابة عن جميع الأمريكيين ونعد بمستقبل أفضل للولايات المتحدة".
ووجهت هاريس، حديثها للأمريكيين، قائلة "أعدكم بالحرية والفرص والعدالة لجميع الأمريكيين، سنبني مستقبلا مشرقا لبلادنا أنا ونائبي والز.. وسنهتم بالطبقة الوسطى".
وكشفت المرشحة الديمقراطية عن حاجة البلاد إلى قانون للحماية من سوء استخدام الأسلحة، مؤكدة أنها ستعمل على تمرير قوانين تحظر استخدام الأسلحة بشكل سيئ.
تيم والز نائبًا
وفي وقت سابق، اختارت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، تيم والز حاكم ولاية "مينيسوتا" مرشحا لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت هاريس قد نجحت، في الحصول على الأصوات اللازمة لضمان ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في نوفمبر المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في وقت سابق، أنه قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، مؤكدا أنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته الرئاسية الحالية، وأعرب عن دعمه وتأييده "الكاملين" لنائبته هاريس لتحل محله مرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي.
وقالت هاريس، إن قرار الرئيس جو بايدن بعدم الترشح لولاية ثانية هو "قرار وطني"، مضيفة "سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي، وتوحيد أمتنا، للفوز بالانتخابات".